التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ابن موت.. المقدم محمد الحوفى أصيب فى الوراق 2016 واستشهد فى الأميرية 2020

استشهد المقدم محمد فوزي الحوفي ضابط الأمن الوطني خلال الاشتباكات التي اندلعت مساء اليوم بمنطقة الأميرية خلال تصدي قوات مكافحة الإرهاب لمجموعة من العناصر الإرهابية. 
قصة حياة الشهيد، نقلا عن موقع "صوت الأمة"، تقول، "بما لا يدع مجالاً للشك أن الشهادة كانت هدفاً من أهدافه، فقد سبق للبطل أن شارك في مداهمات عدة لعمليات إرهابية، وفي كل مرة كان يصله فيها مكروه، كان يزيد إصراره على ملاحقة هؤلاء الجماعة الخارجة عن الوطن والدين والقانون والإنسانية بأسرها.
الضابط البطل شهيد الأمن الوطني سبق وتعرض للإصابة بالقدم خلال مشاركتة في مأموريه لضبط عنصر تكفيري مختبأ بأحد العقارات بشارع التل بالوراق وفي تبادل لإطلاق النيران أصيب الضابط في المأمورية، كما أصيب الضابط محمد هشام من قوات الأمن المركزي بطلقتين بالظهر.

ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، كانت الآية الكريمة لا تفارق مسامع شهيد اليوم، كان يعيدها على أذنه ويرددها بقلبه ويسأل الله عز وجل أن يجعله ممن ينتظرون ليلتحق بهؤلاء الصادقين الذين قضوا نحبهم، ووفوا بوعد ألا يتركوا أهلهم وأرضهم لحفنة من أهل الشر، يرعبوا أهلها ويدبوا الفتنة بين أطيافها. 
وفي 3 إبريل 2016 استمعت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية لأقوال الرائد محمد الحوفي  والذي أكد باقوالة قيامه والقوة المرافقة والمكونة من 8 ضباط من قوات الأمن المركزي والأمن الوطني ومباحث الوراق وعدد من الأفراد لتنفيذ قرار صادر من نيابة أمن الدولة العليا بضبط المتهم، الذي أكدت التحريات اعتناقه الفكر الجهادي التكفيري.

وأضاف الحوفى أمام المستشار أحمد حلمي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة قائلا : " كنا على علم بوجود المتهم بمنزله الكائن بشارع التل بالوراق، وبمجرد صعودنا السلم، تقدمت القوات لاقتحام الشقة، غير أننا شعرنا بوجود تحركات شخص ما خلف باب الشقة، فقمنا باقتحام المكان بعد كسر الباب، غير أن المتهم بادرنا بإطلاق النيران بطريقة كثيفة، مما أسفر عن إصابة زميلي الضابط محمد هشام من قوات الأمن المركزي بطلقتين بالظهر، وإصابتي بطلق ناري بالقدم " .
واستكمل خلال التحقيقات : " أن القوات تابعت تحركات المتهم، حتى وصل إلى الطابق العلوى، بمنزل قريب من منزله الذي تعتليه القوات، فقام عنصران من القوات بالوقوف فوق إحدى الكتل الخرسانية المرتفعة، وتمكنا من تصفية المتهم 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنفوجراف.. بلغ اخواتنا عمال اليومية.. موعد ومكان الحصول على منحة الـ500 جنيه

قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى، تخصيص منحة الـ 500 جنيه للعمالة غير المنتظمة، لمساعدتهم على تخطى الأزمة الاقتصادية الناتجة عن وباء كورونا ، ومن المقرر صرفها لمدة 3 أشهر بدءا من إبريل بإجمالى 1500 جنيه لكل عامل يومية، وذلك بداية من الأحد 12 إبريل من مكاتب البريد بالمحافظات بشرط التقدم أولا على الموقع الإلكترونى للوزارة  http://www.manpower.gov.eg/  وبعدها سيصل للمتقدمين رسالة على الموبايل تتضمن مكان وميعاد صرف المنحة لكل فرد تفاديا للزحام والتكدس. لمعرفة باقى معلومات التقديم شاهد الإنفو جراف التالى.. 

تعرف على المضبوطات بحوزة المتهم رقم 101 بـ "أنصار بيت المقدس"

سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضي بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة. وتناولت الحيثيات تقرير الأدلة الجنائية حول المضبوطات التى عثرت بحوزة المتهم أسامة محمد يوسف رقم 101 بأمر الإحالة ومنها: 1 ـ مسدس حلوان بماسورة مششخنة عيار 9مم طويل كامل وسليم وصالح للاستعمال وبه سن محوى بمقدمة الماسورة لإمكانية تركيب كاتم صوت، و6 طلقات عيار 9 مم طويل كاملة وسليمة وصالحة للاستعمال، وتستخدم على المسدس موضوع الفحص . 2  ـ  قنبلة يدوية دفاعية مزودة بمجموعة التشغيل الخاصة بها وتحوي عبوتها الأساسية مادة ثلاثي نيتروتولوين  (TNT)  شديدة الانفجار، وكذا نصف قالب أصفر اللون لذات المادة ـ ثلاثي نيتروتولوين ـ والمنصوص عليها بالبند رقم 20 من قرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن إعادة حصر

استمرار الزحام على فروع البنوك ومكاتب البريد للحصول على الـ500 جنيه "منحة كورونا".. وصرف المعاشات

شهد محيط أفرع البنك الأهلى بغالبية المحافظات، زحاماً شديداً من قبل عدد من المواطنين لليوم الثانى اليوم، بعدما سرت شائعة بصرف منحة استثنائية قدرها 500 جنيه للعمالة غير المنتظمة من مقار البنك، كمساعدة لهم خلال أزمة «كورونا»، كما شهدت البنوك ومكاتب البريد زحاماً آخر لصرف المعاشات. ففى محافظة الجيزة، وقفت فكرية محمد أحمد، 58 عاماً، وسط العشرات من النسوة اللاتى أتين أمام مقر البنك الأهلى بشارع «إلهامى الكردانى» بالدقى، فى انتظار الحصول على مبلغ 500 جنيه عن كل بطاقة رقم قومى، تعيش هذه السيدة أعلى إحدى البنايات فى الدقى، قبل 20 عاماً، حيث كان زوجها يعمل «بواباً» (حارس عقار) فى البناية ذاتها، لكنه توفى قبل عدة أعوام، لتتولى مسئولية تربية وزواج بناتها الخمس: «جوز واحدة من بناتى قال لى روحى البنك ومعاكى البطاقة هتاخدى 500 جنيه، البنك بيوزعها، وآدينى نزلت، بس لقيتهم قافلين الباب وبيقولوا استنوا». "فكرية": جوز بنتى قال لى أروح البنك علشان أقبض وتضيف «فكرية» أنها جاءت من العاشرة صباحاً ووجدت  تجمّعات أمام البنك، مما أكد لها صحة الخبر الذى تلقته من زوج ابنتها، معلقة: «كل النا